استدعت وزارة الخارجية الدنماركية والهولندية سفيري السعودية لديهما من أجل الاعتراض على كشف أجهزة الأمن في البلدين أنشطة تجسس للسعودية على أراضيهما.

وكان جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي قد كشف عن خلية تجسس لصالح السعودية، اتهمها بدعم هجوم وقع في إيران عام 2018، في حين استدعت الخارجية الدنماركية السفير السعودي على أثر تلك التطورات.

وأكد رئيس جهاز الأمن الدنماركي، فين بورش أندرسن، في مؤتمر صحفي في كوبنهاغن، الاثنين، أن الخلية تتكون من ثلاثة إيرانيين من “حركة النضال العربي لتحرير الأهواز” (سنية)، ويواجهون اتهامات بالتورط في أنشطة استخبارية لصالح جهاز استخبارات سعودي؛ من 2012 إلى 2018.

كما استدعى وزير الخارجية الهولندي، شتيف بلوك، السفير السعودي في بلاده للاشتباه في وجود صلة للسعودية بما تعرف بحركة النضال العربي لتحرير عرب الأهواز.

وأكد المتحدث باسم الوزارة أن وزير الخارجية الهولندي أراد أن يبلغ السفير السعودي بأن مثل هذه الأنشطة غير المرغوب فيها كتلك المتهمة بها الحركة في الدنمارك غير مقبولة.