لقيت ألاء الصديق، المديرة التنفيذية لمنظمة “القسط” لحقوق الإنسان المعنية بمعتقلي الرأي في الخليج، مصرعها الأحد في لندن، بسبب حادث سير.
من جهتها، أشارت منظمة “القسط” أنها تتابع مع الشرطة البريطانية والجهات المختصة نتائج التحقيقات، مستبعدة وجود شبهة جنائية وراء الحادثة.
وأوضحت المنظمة أن الشرطة البريطانية كذلك لا تتوقع وجود شبهة جنائية وراء الحادث، وأنها سوف تقوم بنشر نتائج التحقيق فور الانتهاء منه. إلا أن الحادث يحيط به كثير من الغموض والملابسات التي تظل موضع تساؤل.
ونعت المنظمة مديرتها التنفيذية في بيان لها، بقولها: “ببالغ الحزن تنعي منظمة القسط الموت المفاجئ لمديرها التنفيذي ورمز للحراك الحقوقي الإماراتي آلاء الصديق”.
وتابعت “القسط” بقولها: “آلاء كانت صديقة وزميلة وأخت لكل من حولها وتسعى دوما لمساعدة الآخرين. تركت وطنها بعد سجن أبيها تعسفيا، لتكافح من أجل حقوق الانسان وتطوعت مع منظمة القسط قبل أن تعمل مديرة لديوان لندن ثم مديرة للقسط”.
ونشطت “آلاء” في الدفاع عن والدها معتقل الرأي في سجون الإمارات منذ 2012، وشاركت في فعاليات عدة فضحت فيها انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات، واضطرتها لتخرج منفية خارج بلدها.
وعبّر المغردون في أنحاء العالم العربي عن تعازيهم لوفاة “آلاء” المفاجئة، مشاركين كتاباتها وكلماتها في الدفاع عن حقوق الإنسان، تحت وسم #آلاء_الصديق_في_ذمه_الله ، فيما أثار بعضهم تساؤلات كثيرة عن سبب الوفاة واحتمالية كونه حادثًا مدبرًا.