أبدت 12 منظمة حقوقية سعودية ودولية قلقها بشأن محاولة المملكة العربية السعودية تبييض سجلها الحقوقي من خلال معرض استضافتها إكسبو الدولي 2030.
وحثت المنظمات في بيان لها اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض على استبعاد ترشيح المملكة العربية السعودية كمضيف محتمل لمعرض إكسبو 2030، مشيرين إلى أن استضافة المملكة للفعاليات الترفيهية والرياضية يشكل تبييضاً لقمع الحكومة، ولسجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان في كل من الماضي والحاضر.
كما دعت المنظمات المكتب الدولي على النظر في استخدام المملكة العربية السعودية المستمر لعقوبة الإعدام، وسحقها للنشاط الحقوقي، وإسكات المدافعين عن حقوق المرأة، واستهداف المعارضين خارج حدودها، بالإضافة إلى قيودها الصارمة على حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات.
وشددت المنظمات على أنها تؤمن بشدة بأن الممارسة المنهجية في المملكة العربية السعودية لانتهاكات حقوق الإنسان لا تتماشى مع قيم المكتب الدولي للمعارض والمعرض العالمي، داعين إياه على أخذ ذلك في الاعتبار عند تقييم ترشيح الرياض لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.
كما طالبت المنظمات من اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض إعلان أن ترشيح المملكة العربية السعودية غير قابل للتطبيق، وعدم طرحه على الجمعية العامة للتصويت.