كشفت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية عن الطريقة التي من خلالها تحايل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لتجنب اعتقاله أثناء زيارته لفرنسا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول من وزارة الخارجية الفرنسية، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، طلب من فرنسا أن تكون زيارته – التي قام بها في يوليو/ تموز الماضي – زيارة رسمية؛ وليست زيارة عمل.
وأوضحت “لو فيغارو” أن هذا الطلب جاء للاستفادة من حصانة رئيس دولة؛ حيثُ كان يخشى “ابن سلمان” من الاعتقال جراء مقاضاته هناك من قبل ناشطين.
وعلقت منظمة “داون”، التي اشتركت مع خطيبة “خاشقجي” في رفع القضية بالمحاكم الفرنسية، على تلك الأنباء بقولها: “في يوليو الماضي، مع وصول ولي العهد السعودي إلى فرنسا للقاء ماكرون، آملًا بأن قتل جمال خاشقجي الوحشي أصبح أمرًا منسيًا”.
وأضافت المنظمة: “قابلته دعوى قضائية قدمتها منظمتنا DAWN، لتواطؤه في التعذيب والاختفاء القسري”، متابعة: “اليوم يصرّح مسؤول فرنسي بمحاولات ابن سلمان تصنيف زيارته “رسمية” لتحصين نفسه!”.
بينما قال عبد الله العودة، كبير باحثين في ذات المنظمة: “بعد أن رفعنا عليه قضية في فرنسا؛ ولي العهد السعودي يحاول بكل ما يملك من قوة تحصين نفسه بالحصانة خوفًا من الملاحقة القانونية الدولية”.
وشدد “العودة” على أن “الجريمة لن تسقط بالتقادم ولا بالتحصين، ورائك ورائك بإذن الله وسائر الفريق المجرم المتورط في الانتهاكات وقتل خاشقجي”.