كشف موقع “سعودي ليكس” عن وثائق تفيد وجود تمرد خفي لأمراء من عائلة آل سعود الحاكمة ضد ولي العهد الحالي، محمد بن سلمان.
وبحسب الوثائق، فإن عددًا من أمراء آل سعود الذين اعتقلوا بعد تولي الملك “سلمان” ونجله ولي العهد، الحكم، تعاقدوا مع مجموعة ضغط أمريكية للتأثير على النظام الحاكم.
وأشارت الوثائق إلى أن الشركة التي تعاقد الأمراء معها تدعى (ميركوري للعلاقات العامة)؛ والهدف من التعاقد معها الضغط على الحكومات الأمريكية والبريطانية والاتحاد الأوربي لمعرفة مصير عدد من أفراد العائلة المالكة السعودية، من بينهم الأميران ولي العهد السابق محمد بن نايف، وأحمد بن عبد العزيز.
وأظهرت الوثائق اتصال مجموعة ميركوري للعلاقات العامة بأعضاء في الكونغرس للمطالبة للضغط على الحكومة السعودية، وذلك لمعرفة إن كان الأمراء المعتقلون أحياء وتقديم لائحة اتهام واضحة تبين أسباب سجنهم وإطلاق سراح من لم يتهم منهم ورفع التجميد عن أصولهم المالية.
يذكر أنه في ديسمبر الماضي، اتفقت عائلات الأمراء على توجيه رسالة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تشرح فيها معاناة الأمراء المعتقلين في أماكن سرية داخل المملكة، بهدف دفع الإدارة الأمريكية للضغط على “ابن سلمان” لإطلاق سراحهم.