كشف المعارض السعودي بالخارج، علي هاشم، عن عدم مساعدة الأمم المتحدة لمعارضين سعوديين عالقين في الخارج بسبب ضغوط من النظام السعودي، مما يشكل تواطئ أممي لصالح النظام السعودي.
وقال هاشم، في تغريدة على حسابه بـ”تويتر” رصدها الموقع: “يوجد عدد من الناشطين و المعارضين للنظام السعودي عالقين في عده دول عربية و آسيوية و أفريقيا و ترفض الأمم المتحدة @UNarabic مساعدتهم بعذر الضغوط السعودية” .
وتابع “هاشم” تغريدته بقوله: “أحدهم أخبرني بأن موظف في @UNarabic قال له “لا نستطيع مساعدتك نحن نستلم رواتبنا من السعودية”.
وكانت مواطنة سعودية مقيمة في اليونان حاليًا، تُدعى غادة عبدالله الفضل، ناشدت منظمات حقوق الإنسان الدولية التدخل لإنقاذها هي وأبنائها من الضياع، بعد تقدمها بطلب لجوء إلى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لكنها لم ترد على طلبها.
وذكرت “الفضل” أنها تعاني هي وأطفالها في اليونان من سوء الوضع المادي والمعنوي والصحي والتعليمي والمعيشي، مضيفة: “وضعنا الآن سيء جداً ولا نعلم ماذا ينتظرنا غداً”، وطالبت باللجوء هي وأولادها إلى دولة تؤمن لهم الحياة بكرامة.