دعت منظمة “سند” الحقوقية السعودية سلطات المملكة لإطلاق سراح معتقلي حملة سبتمبر 2017، وإعادة النظر في ملف معتقلي الرأي بالمملكة.
وفي بيان لها، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، قالت “سند”: “تمر في هذه الأيام الذكريات الأليمة التي طالت كثير من الناشطين والدعاة والمؤثرين في المجتمع، حيث حملة الاعتقالات الشهيرة التي شهدتها المملكة بحقهم بدوافع قمعية”.
وأوضحت المنظمة أن أمن الدولة نفذ في سبتمبر 2017م، سلسلة من عمليات الاعتقال في مدن ومناطق مختلفة من المملكة، طالت نخبة من الدعاة والمفكرين والناشطين والمؤثرين في المجتمع ولايزال معظمهم رهن الاعتقال التعسفي.
كما أشارت المنظمة الحقوقية السعودية إلى أن حملة الاعتقالات هذه جاءت بعد فترة وجيزة من تنصيب “ابن سلمان” بمنصب ولي العهد، لتبدأ سلسلة القمع الوحشي التي لاتزال مستمرة بحق أبناء البلاد.
وطالبت منظمة “سند”، في ختام بيانها، الجهات الحكومية المعنية بالنظر في قضية معتقلي الرأي -لاسيما ضحايا حملة سبتمبر-، والإفراج عنهم لترسيخ مبدأ العدالة واحترام حقوق الإنسان والحريات.