هاجم النائب الديمقراطي بمجلس النواب الأمريكي، جيم مكغفرن، تعامل السلطات السعودية مع ملف حقوق الإنسان بالمملكة، مؤكدًا أن المشرعين الأمريكييم لن يسكتوا على الوضع المروع الذي وصلت له حقوق الإنسان في السعودية.
وقال النائب الديمقراطي: “إننا لن نصمت على الوضع المروع لحقوق الإنسان في السعودية”، مضيفًا أنه “يجب وضع حد للسلطات ومحاسبتها من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على خلفية انتهاكاتها المروعة ضد حقوق الإنسان”.
وكان اثنان من الأعضاء البارزين في مجلس الشيوخ الأميركي، قد دعيا إلى إعادة النظر في التحالف بين واشنطن والرياض، بعدما نفذت السلطات السعودية حكم الإعدام بحق 37 شخصًا، بينما أحجمت الإدارة الأميركية عن التعقيب على الأمر بشكل مباشر.
وأكد العضو بيرني ساندرز؛ المرشح المحتمل للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، إن الإعدام الجماعي “يؤكد كم أصبح ملحًا على الولايات المتحدة أن تعيد تحديد أطر علاقتنا مع النظام الاستبدادي في السعودية”.
من ناحيتها، أوضحت العضوة الديمقراطية، دايان فاينستين، أنها كانت قد دعت إلى إعادة النظر في علاقات الولايات المتحدة مع السعودية، بعد جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.