حثت 12 منظمة وجماعة حقوقية، منظمي معرض إكسبو الدولي 2030، على التخلي عن المملكة العربية السعودية كمضيف محتمل للمعرض، قائلة إن سجل المملكة “السيئ” في مجال حقوق الإنسان يهدد بتشويه الحدث.
وفي رسالة أرسلتها المنظمات الـ12 إلى المكتب الدولي للمعارض (BIE)، ومقره باريس يوم الثلاثاء، أشارت المنظمات إلى استمرار السعودية في استخدام عقوبة الإعدام، وإسكات المدافعين عن حقوق المرأة واستهداف المنشقين في الخارج ضمن قائمة بواعث القلق، بحسب ما نشره موقع “ديل إيست آي”، وترجمه الموقع.
كما جاء في الرسالة أيضًا: “من الأهمية بمكان أن تدرك أن هذه محاولة أخرى لتبييض انتهاكات القيادة السعودية السابقة والقمع المستمر”.
وأضافت الجماعات الحقوقية أنه كما هو الحال في استضافتها لأحداث رياضية وترفيهية كبرى – إن المعرض سيكون محاولة لصرف الانتباه عن انتهاكات القيادة السعودية لحقوق الإنسان التي “لا تظهر أي علامات على التراجع وليس من المرجح أن تتوقف بوعود فارغة بالتغيير.
وتعد المملكة العربية السعودية من ضمن أربعة متسابقين للحصول على شرف تنظيم هذا المعرض العالمي، وهم؛ كوريا الجنوبية وإيطاليا وأوكرانيا.
وأقيم هذا الحدث العالمي لأول مرة في هايد بارك بلندن، عام 1851، وكان منذ فترة طويلة فرصة لعرض أهم الابتكارات في ذلك اليوم، فعرض فيه ألكسندر جراهام بيل أول هاتف في العالم، وبث التلفزيون لأول مرة على الهواء مباشرة.