طالبت جهات ومنظمات حقوقية دولية، النظام السعودي بالإفراج عن باقي الناشطات المعتقلات داخل السجون، عقب الإفراج “المؤقت” عن الناشطات الثلاثة “رقية المحارب، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان”، الخميس.

فقد رحب مجلس جنيف للحقوق والحريات بقرار الإفراج عن الثلاثة ناشطات، مطالبًا في الوقت ذاته في تغيدة بحسابه على “تويتر”، بالإفراج عن باقي المعتقلات في الجلسة المقبلة مع إسقاط كل التهم الباطلة الموجهة لهن وتعويضهن عن الضرر والانتهاكات التي تعرضن لها في فترة اعتقالهن.

بينما دعت منظمة العفو الدولية “آمنستي” في بيان مقتضب لها، الخميس، للإفراج عن باقي المعتقلات، وأكدت أنها لم تتطلع بعد على شروط الإفراج المؤقت عن الناشطات.

وكانت السلطات السعودية قد أعلنت الإفراج “المؤقت” عن الثلاث ناشطات حتى موعد محاكمتهن القادمة، مع أنباء عن إطلاق سراح باقي الناشطات خلال الأيام القادمة.

وتأتي تلك الانفراجة في أزمة الناشطات السعوديات المعتقلات، عقب حملة تضامنية دولية واسعة مع الناشطات، شملت وقفات احتجاجية أمام السفارات السعودية في عواصم عالمية، كما أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف بيان يطالب فيه السلطات السعودية بوقف الانتهاكات بحق الناشطات المعتقلات والإفراج عنهن فورًا.