تصدر وسم #اين_لجين موقع التدوين المصغر “تويتر” في المملكة العربية السعودية، في إشارة للناشطة المعتقلة “لجين الهذلول”، والتي أعلن شقيقها “وليد” انقطاع الاتصال بها لأسبوعين متتاليين.
وكان “وليد” قد قال في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر” الأسبوع الماضي: “لم تتصل لجين هذا الاسبوع، ولا نعلم ماهي الأسباب. حاولنا التواصل مع عدة جهات حكومية، ولا يوجد رد من قبلهم”.
ثم عاد ليغرد هذا الأسبوع قائلاً: “للأسبوع الثاني على التوالي لم تتصل لجين علينا، ولا نعلم عنها شيء”، متسائلاً: “أين لجين؟”.
وعلى الفور، تفاعل نشطاء “تويتر” ودشنوا الوسم الذي شهد تفاعلاً كبيرًا، وسط مخاوف على حياة “لجين”، والتي تعرضت للتعذيب على يد “سعود القحطاني”، المستشار السابق بالديوان الملكي.
يذكر أن “علياء” شقيقة “لجين” عبرت هي الاخرى الشهر الماضي، عن مخاوفها من إمكانية وفاة شقيقتها داخل السجن، على غرار الأكاديمي والحقوقي السعودي “عبدالله الحامد”، الذي توفي داخل محبسه، بسبب تعمد إهمال حالته الصحية.