قامت محكمة الاستئناف السعودية بتغليظ العقوبة الصادرة ضد الناشطة الحقوقية المعتقلة، إسراء الغمغام، من 8 سنوات إلى 13 سنة.
وأكد حساب “معتقلي الرأي” هذا النبأ، موضحًا أن العقوبة جاءت في الأساس بناءً على النشاط الحقوقي السلمي للناشطة وزوجها المعتقل أيضًا، موسى الهاشم.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت في فبراير 2021، حكمًا بالسجن مدة 8 سنوات، وبعده نفس المدة منع من السفر، ضد الناشطة إسراء الغمغام”، في محاكمة شابتها انتهاكات متعددة للحق في المحاكمة العادلة.
وكانت منظمة “القسط” لمتابعة حقوق الإنسان بالسعودية، دعت وفود وسفارات الدول الأجنبية لحضور محاكمة “الغمغام”، ووصفتها بـ”غير العادلة”.
وإسراء الغمغام؛ هي ناشطة حقوقية سعودية وُلدت عام 1989 في القطيف، اشتهرت “الغمغام” في السعودية وخارجها مطلعَ عام 2011 بالتزامن مع ثورات الربيع العربي.
حينَها شاركت إسراء رفقة زوجها موسى الهاشم في الاحتجاجات السعودية بالمنطقة الشرقية وطالبت الحكومة بالكف عن التمييز العنصري بين السنة والشيعة كما طالبت بتحقيقٍ للعدل وللديمقراطية هذا فضلا عن تحسين وضعية مدينتها المهمّشة.
اعتقلت “الغمغام” مع زوجها، موسى الهاشم، بتاريخ 6/12/2015، ووجهت لهم النيابة السعودية تهما تشمل “المشاركة في المسيرات والمظاهرات”، “محاولة تحريض الرأي العام”، “تصوير التظاهرات ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي” ثم “توفير الدعم المعنوي للمشاركين في التجمعات”، وطالبت بإعدامها.