انتقدت منظمة العفو الدولية “آمنستي”، السبت، المحاكمة التي عقدتها السلطات السعودية لمسؤول حركة “حماس” بالسعودية، د.محمد الخضري، ولمعتقلين فلسطينيين آخرين محتجزين لديها، مطالبة بإطلاق سراحهم.
وقالت المنظمة في عدة تغريدات على حسابها الخاص بمنطقة الخليج بموقع “تويتر” رصدها الموقع، إنه “بعد قرابة عام من الاحتجاز وشهور في الحبس الانفرادي، ظهر محمد الخضري وابنه أمام المحكمة الجزائية المتخصصة كجزء من مسار جماعي في السعودية”.
وأشارت العفو الدولية إلى أنها وجدت تلك المحاكمة فشلت في احترام الحق الدولي في محاكمة عادلة، وحثت في الوقت ذاته السلطات السعودية والملك سلمان على إطلاق سراح المعتقلين.
وأبدت المنظمة قلقها بشأن صحة “الخضري” الذي يبلغ من العمر 81 عامًا، وهو مريض بالسرطان، مما يزيد من خطر تعرضه للإصابة بفيروس كورونا.
وطالبت المنظمة في ختام تغريداتها السلطات السعودية باحترام المعايير القانونية الدولية من خلال ضمان حصول “الخضري” على الرعاية الطبية.
وكانت السلطات السعودية قد أحالت 14 من المعتقلين الفلسطينيين؛ على رأسهم “الخضري” وابنه، إلى المحكمة الجزائية (الإرهاب)، بتهم منها حيازة زيت زيتون، وإرسال خروف العيد للأهل في قطاع غزة!