حثت أحزاب وشخصيات مصرية حزبية بارزة، السلطات السعودية على الإفراج عن مصريين نوبيين محتجزين في سجون المملكة، يبلغ عددهم 10 أشخاص على الأقل.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الجمعية النوبية، طالب المشاركون فيها وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن المصريين في الخارج للتحرك العاجل للإفراج عن هؤلاء النوبيين.
من ناحيته، قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري، محمد أنور السادات: “صحيح أن القواعد والأنظمة بالمملكة تحظر إنشاء جمعيات أو كيانات لجاليات الدول المقيمة بأراضيها، لكن ليس هناك أي سوء نية أو مخالفات جنائية أو وقوع أي ضرر على المملكة وشعبها الشقيق أو انتهاك لأمور السيادة فيما قامت به الجمعية النوبية في الرياض”.
وتطرق “السادات” إلى وجود العديد من الاتفاقيات الدولية التي تعطي الحق للأقليات الأجنبية الموجودة في الدول المختلفة في الحفاظ على هويتها الثقافية والدينية واللغوية، وهو شيء متعارف في كل دول العالم.
بينما طالب مركز الخليج لحقوق الإنسان، النظام السعودي بالإفراج عن 10 مصريين نوبيين معتقلين في المملكة منذ يوليو 2020، وهو الاعتقال الثاني لهم.
وذكر مركز الخليج في بيانه أسماء المعتقلين في السعودية وهم: عادل سيد إبراهيم فقير رئيس الجالية النوبية الحالي بمدينة الرياض، فرج الله أحمد يوسف رئيس الجالية النوبية السابق بمدينة الرياض، وجمال عبد الله مصري رئيس جمعية قرية دهميت النوبية بالرياض، وأعضاء جمعية قرية دهميت: محمد فتح الله جمعة، هاشم شاطر، علي جمعة علي، صالح جمعة أحمد، وعبد السلام جمعة علي، وعبد الله جمعة علي، بالإضافة إلى وائل أحمد حسن، عضو جمعية قرية توماس النوبية بالرياض.