رصدت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، عدة انتهاكات ما بين الاعتداءات الجنسية، والتعذيب، والإعدام، تمت بحق 309 من معتقلي الرأي في السعودية بعهد “ابن سلمان”.
ونقلت كاتبة التقرير، مايا أوبنهايم، دراسة أعدتها منظمة “غرانت ليبرتي”، كشفت عن انتهاكات واسعة مورست، ووصفتها ناشطة بأنها “أسوأ انتهاكات يمكن تخيلها وحدثت هنا”.
وتكشف الدراسة عن معاناة 309 سجناء سياسيين من انتهاكات حقوق الإنسان منذ تولي الأمير “محمد بن سلمان” ولاية العهد عام 2017.
كما جاء في الدراسة أن أشخاصًا يواجهون حكم الإعدام لجرائم حدثت عندما كانت أعمارهم لا تتجاوز التاسعة. وقال الباحثون إن 20 سجينًا اعتقلوا لجرائم سياسية ارتكبوها عندما كانوا أطفالاً، منهم خمسة أعدموا، و13 يواجهون حكم الإعدام.
كما وثقت الدراسة، التي جاءت عشية انعقاد قمة العشرين في الرياض، أن من بين المعتقلين 27 ناشطة، تعرضت 6 منهن لاعتداءات جنسية.
وتشير الدراسة إلى استخدام واسع للحجز الانفرادي ولمدة طويلة. حيث منعت سلطات الأمن المعتقلين من الاتصال مع المحامين.
من ناحيتها، قالت “لوسي راي”، المتحدثة باسم “غرانت ليبرتي”: “يفصّل التقرير الانتهاكات على قاعدة واسعة والقتل والتعذيب والاعتداءات الجنسية وأسوأ انتهاكات حقوق الإنسان يمكن تخيلها”.
وأضافت: “على بقية العالم أن يصحو، ويجب عدم الترحيب بالسعودية بين مجتمع الدول المحترمة في وقت تعذب وتنتهك وتقتل أبناء شعبها”.
ويأتي التقرير وسط دعوات “أمنستي إنترناشونال” المشاركين في القمة الافتراضية التي تستضيفها السعودية نهاية الأسبوع “لتوبيخ السعودية على نفاقها المخجل بشأن حقوق المرأة”، خاصة أن تقوية المرأة هي من أجندة القمة.