كشفت منظمة “سند” الحقوقية السعودية كيف منع القمع والترهيب الذي تمارسه السلطات السعودية الناشطين والناشطات من العودة للمملكة.
وقالت المنظمة في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني: “في ظل التخويف والترهيب الذي تمارسه السلطة بحق المعتقلين والمعبرين عن آراءهم، يتخوف الناشطين من المهاجرين في الخارج إلى العودة إلى البلاد”.
وأضافت “سند” أن نسبة الهجرة ارتفعت إلى خارج البلاد، خلال السنوات الأخيرة، تزامنا مع القمع الوحشي الذي تنتهجه سلطة ابن سلمان بحق أبناء البلد.
ونقلت المنظمة عن الناشطة السعودية المعارضة، علياء الهذلول، قولها: “ودي أزور السعودية أسبوعين وألعن محمد بن سلمان وأطالب بتوقيفه ومحاكمته دون أن استشعر بخوف على حياتي ومستقبلي”.
وأشارت “سند” إلى أن تصريح “الهذلول” يعبر عن الحرمان والخوف الذي يعيشه أبناء البلد، نتيجة القمع الوحشي الذي يمارس بحقهم، لأسباب سلمية تتعلق بالتعبير عن الرأي أو النشاط الإغاثي والإنساني.