طالبت عشرات الدول الغربية السعودية، الثلاثاء، السلطات السعودية بإطلاق سراح الناشطات المعتقلات في سجونها، ومحاسبة المسؤولين عن جريمة اغتيال الكاتب الصحفي “جمال خاشقجي”.
وكانت ألمانيا، باعتبارها متحدثة بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف، أثارت احتجاز السعودية “الطويل لنساء مدافعات عن الحقوق”، من بينهن “لجين الهذلول”، وفقًا لما أوردته “رويترز”.
كما ذكر سفير الدانمرك بالأمم المتحدة في جنيف، مورتن جيسبرسن، في بيان مشترك قرأه نيابة عن نحو 29 دولة، من بينها أستراليا وبريطانيا وكندا، أنه يحث السعودية على “إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين”، مبديًا القلق على مصير ما لا يقل عن 5 ناشطات.
وشدد سفير ألمانيا بالأمم المتحدة، مايكل فون أونجيرن-شتيرنبيرج، على أن “الحاجة إلى المحاسبة الكاملة والمحاكمة الشفافة للضالعين في قتل جمال خاشقجي”.
وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على ما لا يقل عن 10 حقوقيات بارزات في 2018، مع رفعها حظرًا على قيادة النساء للسيارات، وهي خطوة نادت بها العديد من المحتجزات. وتم القبض على النساء في إطار حملة قمع موسعة للمعارضين.
كما يقبع العديد من منتقدي ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات، منذ مايو/ آيار 2018.