ذكرت مصادر حقوقية سعودية، اليوم الثلاثاء، قيام السلطات السعودية بإصدار قرار يقضي بمنع الداعية، الشيخ إبراهيم الدويش، من الخطابة والإمامة.
وقال حساب “معتقلي الرأي” أن “السلطات السعودية تفصل الدكتور الشيخ إبراهيم الدويش من الخطابة والإمامة، وتمنعه من جميع الانشطة الدعوية”، وتابع الحساب بأن “الدكتور الدويش من كبار الدعاة في مدينة الرس بالقصيم”.
وأرفق الحساب صورة ضوئية للقرار الصادر عن وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، بفصل “الدويش” من الخطابة بجامع الملك خالد، والإمامة من جامع العساف بحي وادي الرمة، بمدينة الرس بالقصيم.
وكانت السلطات السعودية منعت الداعية الشيخ، د.خالد السبت، الأستاذ المشارك بكلية التربية (قسم الدراسات القرآنية) بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في الدمام، من الخطابة والإمامة.
كما منعت الداعية الشيخ، د.محمد العريفي، عن الخطابة والإمامة، في سبتمبر الماضي، قبل أن يعاود الظهور ليثني على سياسة ولي العهد السعودي، ودوره في تنوير الأمة السعودية.
وشنت كذلك السلطات السعودية حملة فصل تعسفي بحق عدد من المشايخ في المنطقة الشرقية، كما شمل القرار المنع من النشاط الدعوي.
وتتبع السلطات السعودية سياسة المنع مع كل من يخالفها الرأي في شتى المجالات، فقد تم منع الدكتور عبد العزيز الفوزان من السفر ومن الكتابة والتغريد، قبل اعتقاله في يوليو 2018.