كشفت دورية “إنتليجنس أون لاين” الفرنسية، محاولات يقوم بها ولي العهد السعودي “ابن سلمان” للعثور والاستيلاء على الأصول المخفية المملوكة لأبناء وعائلة الملك الراحل “عبدالله بن عبدالعزيز”.
وذكرت الدورية أن الرياض وظفت عددًا من الجهات المتخصصة في مجال “استخبارات الشركات” خصيصًا لهذا الغرض، على رأسها شركة الاستخبارات الأمريكية “كي 2” التي ترتبط بعقد مع الرياض للبحث عن الأصول المملوكة لعائلة الملك “عبدالله”، ضمن غيرها من الأصول.
وأشارت الدورية الفرنسية إلى أن عائلة الملك الراحل “عبدالله” ليست هي الهدف الوحيد في رحلة “ابن سلمان” للبحث عن الأصول الخفية، فقد سجنت السلطات السعودية رجل الأعمال “عبدالله الشهري”، الذي كان المستشار المالي لوزير الدفاع الأسبق، قبل أسابيع قليلة، ولا يزال رهن الاعتقال.
وأضافت الدورية أن هناك أمراء لا ينتمون إلى عشائر مستهدفة لأسباب سياسية أو اقتصادية، ويشمل هذا “سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان آل سعود”، المعروف باسم “سلمان غزالان”، وهو أمير ينتمي إلى أحد الأفرع البعيدة في العائلة المالكة، كان يسعى للعب دور الوسيط بين المملكة ومجتمعات الأعمال في باريس ولندن.
ورأت الدورية أن استهداف الأصول ومصادرتها من قبل النظام السعودي أهم الطرق التي اختارها ولي العهد “محمد بن سلمان” لحل مشكلة تراجع أسعار النفط، والانكماش الاقتصادي الناجم عن جائحة “كورونا”.