انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية استمرار تضييق السلطات السعودية وانتهاكها لحقوق الناشطين ومعتقلي الرأي لديها.
وقالت المنظمة في تقرير لها : إن قمع السلطات السعودية للمعارضين ونشطاء حقوق الإنسان والمنتقدين المستقلين لا يزال مستمرًا بنفس الشدة رغم إطلاق سراح بعض الناشطين البارزين أوائل 2021.
وأشارت “رايتس ووتش” إلى أن السلطات في المملكة تواصل استهداف ومضايقة المعارضين وأسرهم باستخدام أساليب متنوعة، بما في ذلك فرض وتجديد منع السفر التعسفي، والاحتجاز التعسفي لأفراد أسرهم بطرق ترقى إلى العقاب الجماعي.
من ناحيته، قال نائب مدير الشرق الأوسط في المنظمة، مايكل بَيْج، إن “الإفراج عن عدد من الناشطين البارزين لا يُشير إلى تخفيف القمع”.
وأضاف “بيج” أنه “عندما تنطق محكمة قضايا الإرهاب في البلاد بأحكام بالسجن لمدة 20 عامًا بسبب انتقادات سلمية، منوهًا على أن السلطات السعودية قد تكون أفرجت عن بضعة أشخاص لتخفيف الضغط الدولي، لكن موقفها تجاه المعارضين لا يزال على حاله”.