ذكرت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج أن السلطات السعودية قامت بتأجيل محاكمة الناشطة النسوية المعتقلة، مناهل العتيبي.
وقالت المنظمة في تغريدة لها: “أجِّلت محاكمة مدربة اللياقة البدنية #مناهل_العتيبي، والتي اعتقلت بسبب مشاركتها في حملة إسقاط الولاية عن المرأة، والخروج إلى الأماكن العامة دون العباءة، إلى يوم الأربعاء 26 يوليو”.
وكانت صحيفة “الجارديان” البريطانية كشفت في وقت سابق، عن اعتقال السلطات السعودية لـ”العتيبي”؛ لامتلاكها حسابات على تويتر وسناب شات احتضنت الإصلاحات الاجتماعية الأخيرة، وطالبت أيضًا بمزيد من الحقوق الأساسية داخل المملكة.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن “مناهل”، مدربة لياقة وفنانة تبلغ من العمر 29 عامًا كانت تروج كثيرًا لتمكين المرأة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتقلت في نوفمبر / تشرين الثاني 2022.
ومن بين التهم الأخرى، اتهمت السلطات السعودية العتيبي باستخدام هاشتاغ – مترجم إلى #societyisready – للمطالبة بإنهاء قواعد ولاية الرجل.
لم تتم إدانة العتيبي أو الحكم عليه بعد ولا تزال رهن الاعتقال. لكن الحالات السابقة المماثلة تشير إلى أن المطالب العلنية بالحقوق الأساسية للمرأة – بما في ذلك حقوق الميراث، والقدرة على إنهاء الزواج من قبل الزوج المسيء – قد اعتُبرت مثيرة للفتنة في المملكة.
وتعد هذه القضية أحدث مثال على اعتقال السعوديين وسجنهم لاستخدامهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للإصلاح أو تحدي السلطات السعودية.