قام موقع التدوين المصغر “تويتر”، الجمعة، بتوجيه ضربة قاصمة إلى سعود القحطاني، المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي والمقرب من ولي عهد المملكة “محمد بن سلمان”، وفريقه المعروف بـ”الذباب الإلكتروني”.
وأعلن الموقع إلغاء 267 حسابا من الإمارات ومصر، وتجميد 4259 حسابا، موضحًا في بيان له أن الحسابات الملغاة بالإمارات ومصر جاء على خلفية استهدافها قطر بشكل رئيسي، ودول أخرى مثل إيران، إضافة إلى تضخيم الرسائل الداعمة للحكومة السعودية.
ولفت البيان إلى أن “تجميد” حساب “دوت دف” وجميع الحسابات المرتبطة بها بشكل مؤقت، إضافة إلى 4 آلاف و258 حسابا آخر في الإمارات لاستهداف منشوراتها قطر واليمن بشكل رئيسي.
وتابعت: “يستخدم هذه الحسابات غالبا أشخاص وهميون وتغريدات حول القضايا الإقليمية، مثل الحرب الأهلية في اليمن والحوثيين”.
وفي سياق متصل، أرجعت الشركة الأمريكية، تجميد حساب “سعود القحطاني”، بعد نحو عام من عزله، إلى انتهاك سياسات “تويتر”.
وقال البيان: “تحقيقاتنا رصدت أيضا أن هذه الحسابات تم إنشاؤها وإدارتها من قبل شركة (دوت دف)، شركة تكنولوجية تعمل في الإمارات ومصر”.
وكان “القحطاني” عزل من منصبه في آخر أكتوبر/تشرين الثاني 2018، وتوقف منذ 23 أكتوبر/تشرين الأول 2018 عن التغريد بـ”تويتر”، وغيّر وصف حسابه في الموقع إلى حساب شخصي.