قام محتجون مناهضون للحرب في اليمن بتنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية بباريس؛ تنديدًا بزيارة ولي العهد السعودي “ابن سلمان” لفرنسا باعتباره المسؤول الأول عن الحرب في اليمن.
وأغلق المحتجون الشوارع المؤدية للسفارة السعودية في باريس، وأحرقوا صور ولي العهد “ابن سلمان”، بالتزامن مع زيارته العاصمة الفرنسية.
كما اقتحم بعض المحتجون مقر السفارة السعودية وعمدوا إلى إغلاقها بالشمع الأحمر والسلاسل الحديدية ومن ثم حرقوا العلم السعودي تنديدا بحربها الإجرامية على اليمن المستمرة منذ سنوات.
وأحرق المحتجون ومزقوا صور محمد بن سلمان كذلك، ورددوا هتافات مناهضة له مؤكدين أنه شخصا غير مرحب فيه في فرنسا بوصفه مجرم قاتل.
ووزع المحتجون بيانًا مكتوبًا على المارة على هامش فعالياتهم، أكدوا فيه على رفض زيارة محمد بن سلمان إلى فرنسا ووصفوها بأنها وصمة عار في جبين البلاد في ظل سجله الأسود في حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب في اليمن.