تصدر وسم “#قبل_الكارثة” ترند موقع التواصل “تويتر” بالمملكة العربية السعودية وعربيًا وذلك، عقب ربع ساعة فقط من تدشين حملة كبرى للضغط على السلطات السعودية للإفراج عن معتقلي الرأي بسجونها.
وكان ناشطون سعوديون وعرب قد دشنوا حملة تحت هذا الوسم، الجمعة، واصفين إياها بأنها أكبر حملة للتغريد في محاولة لإنقاذ معتقلي الرأي بالمملكة من خطر فيروس كورونا.
وأشار حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” إلى أن الذباب الإلكتروني التابع للنظام السعودي حاول إفشال الحملة وذلك من خلال تكثيف التغريد بوسم (قبل كورونا) في محاولة للتأثير على الحملة عالميًا.
ودعا الحساب المغردون إلى تكثيف التغريد بهذا الوسم في محاولة لدعم ممعتقلي الرأي بالمملكة، مطالبين السلطات السعودية بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين قبل انتشار فيروس كورونا بينهم.
يذكر أن منظمات دولية ومحلية حقوقية دعت المجتمع الدولي للضغط على النظام السعودي من أجل الإفراج عن معتقلي الرأي خوفًا من تفشي فيروس كورونا داخل السجون، وسط الإهمال الصحي الذي يعانيه المعتقلون.
